قصة موت محمد ابرهون رحمه الله من إصابته بالمرض إلى الموت

 

محمد ابرهون احس ببعض الآلام في بطنه و معدته اتصل بوكيل اعماله اخبره بالامر ، محمد اتجه الى اسطنبول من أجل عمل بعض الفحوصات الطبية لكن الفحص الطبي الاول أظهر شئ غريب في جسم محمد رحمه الله ، بعدها قام بعمل فحوصات طبية اخرى أظهرت بداية السرطان في جسمه و اتفق مع وكيل أعماله بكتم الأمر و عدم التحدث عنه ، محمد بدأ بأخد الأدوية و عمل حصص الشيمي ، الاطباء أكدوا على اجراءه لعملية جراحية بسيطة و التي نجحت له فاتجه الى الديار الهولندية حيث يقطن بناته و زوجته من أجل اكمال العلاج هناك ، وكيل أعماله تواصل معه من أجل البحث عن فريق جديد و اكمال مساره الكروي ، محمد كان يرغب في التحضير بمجمع اسباير بدولة قطر لكن بعض المشاكل الادارية منعته من ذلك فأكمل تدريبه في هولندا ، شهر نوفمبر سيحس محمد ببعض الآلام زد على ذلك صعوبة التنفس و التعب ، محمد اتجه مباشرة إلى تركيا من أجل معرفة ما يقع و سبب صعوبة التنفس ، الاطباء هناك قاموا بازالة سائل من جسمه ليكتشفوا بعدها بعودة مرض السرطان  لكن المشكل هناك هو انتشار السرطان في جسمه بأكمله ، الصدمة ستكون بعد مجيئ اخ محمد الذي انتقل مع أخيه الى احد أحسن الاطباء بتركيا الذي رأى فحوصات ابرهون ليخبر عائلته بأنه يعيش اخر لحظات حياته و نصحهم بنقله الى المنزل و توديعه قبل وفاته ، محمد كان يعيش اخر ايامه و لم يتمكن من البقاء في المنزل لصعوبة التنفس فكان من الضروري نقله الى المستشفى ، يوم قبل وفاته كانت هناك ترتيبات من أجل نقل محمد الى المغرب من أجل لقاءه أبيه ، في صباح اليوم الاربعاء حالة محمد أصبحت حرجة جدا ليصدم طبيب المستشفى عائلة محمد ابرهون بخبر وفاته 

للتذكير فقط الحسن خرجة العميد السابق للمنتخب الوطني المغربي تكلف بجميع الترتيبات من نقل جثمانه من المستشفى الى المغرب و بالضبط مدينة تطوان

انا لله وانا اليه راجعون